القدس المحتلة - المغرب اليوم
قررت وزارة الدفاع الأميركية تحريك مدمرتين حربيتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، عقب الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران. ويأتي هذا التحرك العسكري بعد تهديدات إيرانية باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة، وتحذيرات من اتساع رقعة الصراع إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
وأكد مسؤولون في البنتاغون أن السفينتين، المجهزتين لاعتراض الصواريخ الباليستية والموجهة، كانتا متمركزتين في المنطقة، وتعملان حالياً على تعديل مسارهما بهدف تعزيز الدفاعات الأميركية والإسرائيلية. ويأتي هذا التغيير بالتزامن مع مشاركة الولايات المتحدة في اعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، في واحدة من أخطر جولات التصعيد في المنطقة منذ سنوات.
الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت قواعد عسكرية إسرائيلية، مؤكداً أن الرد الإيراني سيستمر ولن يقتصر على الضربات الأخيرة. كما نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن إيران ستوسع نطاق الرد ليشمل قواعد أميركية في الشرق الأوسط، وأن أي دولة تدافع عن إسرائيل ستكون ضمن دائرة الاستهداف.
التحركات العسكرية الأميركية تأتي بعد تقليص نسبي للوجود البحري في المنطقة خلال الأسابيع الماضية، إلا أن تصاعد التهديدات دفع البنتاغون إلى إعادة توزيع قدراته الدفاعية في الشرق الأوسط، في مسعى لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب مفتوحة.
قد يهمك ايضا
إيران تعتقل خمسة أشخاص بتهمة التعاون مع إسرائيل وسط تصاعد المواجهات العسكرية