غزة -المغرب اليوم
قالت حركة حماس إن المجاعة في قطاع غزة بلغت مستويات خطيرة، داعية الدول العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لكسر الحصار وإدخال المساعدات. وأوضحت أن توظيف حكومة الاحتلال للجوع والحرمان من المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة، كإحدى أدوات الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا، يمثل إمعانا في ارتكاب أبشع الجرائم في العصر الحديث، بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء.
تجويع الفلسطينيين
واعتبرت الحركة في بيانها أن تجاهل المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لمأساة إنسانية وجرائم مروعة يرتكبها جيش الاحتلال يوميا بالصوت والصورة؛ يعد سابقة خطيرة، تكرس منطق العربدة والانتهاك للقانون الدولي والإنساني.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة بضرورة التحرك العاجل والضغط لكسر الحصار وإدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، وكسر هذه الحلقة الوحشية من القتل والإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أعلنت الثلاثاء أنها رصدت استشهاد 875 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية عند نقاط توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى من بينها الأمم المتحدة.
وسقط معظم الضحايا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، بينما استهدف الباقون وعددهم 201 على طرق تمر عبرها قوافل إغاثة أخرى.
عملية توزيع المساعدات
وتستعين مؤسسة غزة الإنسانية بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإيصال الإمدادات إلى القطاع، لتتجاوز بذلك إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة. وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة في أواخر مايو/أيار.
وتصف الأمم المتحدة نموذج مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية بأنه «غير آمن بطبيعته» ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد في العمل الإنساني. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أشار في وقت سابق إلى حالات نهب للمساعدات عن طريق العنف.وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية إلى غزة يعترضها «سكان مدنيون جوعى».
قد يهمك أيضــــــــــــــا
نتنياهو أوقفنا إطلاق النار في سوريا بالقوة وليس بالطلب
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة