قتل شخص وأصيب شخصان آخران، في منطقة حدوديَّة في الصَّحراء، بالقرب من الجدار العازل، على يد عناصر الحرس الحدوديّ التابعين للقوَّات المسلَّحة الملكيَّة يشتبه في كونهم مهرِّبين.
وكشفت مصادر لـ"المغرب اليوم" أن تحرُّكات مشبوهة رصدتها العناصر المكلفة بالحراسة في المنطقة الحدودية قرب الجدار الفاصل،  يوم السبت 12 يوليوز، أفضت إلى ملاحقة المشبوهين الذين امتنعوا عن الاستجابة لتعليمات الحراس في التوقف، مما اضطرهم إلى إطلاق النّار عليهم بعد طلقات تحذيرية، مما أسفر عن مقتل واحد منهم على الفور وإصابة اثنين آخران، وتمّكن أحدهما من الهرب بعد نجاحه.
وبالرغم من الحملات التمشيطية التي قام بها حرس الحدود في المنطقة إلى الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، إلا أن تلك المجهودات لم تتكلل بالنجاح في العثور على العنصر الثالث المشارك في العملية بالنظر لمعرفته المسبقة بمسالك وممرات المنطقة.
حري بالذكر أن منطقة الجدار العازل الذي تشرف على مراقبه القوات المسلحة الملكية يشهد نشاطًا كبيرًا لمافيا التهريب التي تستعمل تقنيات متطورة جدًّا لتنفيذ عمليتها مما دفع قيادة الجيش إلى إصدار تعليمات صارمة للتعامل بحزم مع المهربين، إضافة إلى ذلك حالة الاستنفار غير المسبوقة التي يعيش على وقعها المغرب جراء التهديدات الأخيرة لتنظيم داعش حيث رفع المغرب من حالة التأهب على مستوى مناطقه الحدودية.http://www.almaghribtoday.net/main-section/news.html