الرئيسية » عناوين الاخبار
الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة

الرباط - المغرب اليوم

كشفت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بفاس عن نتائج استطلاع للرأي قامت به في إطار “منتدى السياسيين الشباب” خلال الفترة من 7 نونبر إلى 7 دجنبر المنصرم، مشيرة إلى أن الهدف من الاستطلاع يتمثل في “قياس مدى متابعة المغاربة للأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، وكذا آثار عملية طوفان الأقصى على آرائهم ومواقفهم”.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن “طوفان الأقصى ضربة مدروسة أحيت القضية”، موضحة أن “الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزّة بوحشيّة وهمجيَّة لم يشهدُها التاريخ، حيث ساقت لهذه الهجمة العديدَ من الذرائع التي تبرّر بها بشاعة ما تقوم به ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل من إبادة شاملة؛ كالدفاع عن النفس، والقضاء التامّ على الإرهاب”.

واعتبر 93٪ من المستجوبين أن “ما قامت به المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر ضربة مدروسة مكنتها من حصد مكتسبات وإعادة إحياء القضية، بينما فقط 7٪ يرون أنها تسرع دون مبالاة بالعواقب”.

وسجل الاستطلاع أن “وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا محوريا في التعبير عن الرفض والاستنكار للظلم والاضطهاد الذي يتعرض له أهل غزة”، و”مقاطعة المنتجات أو الشركات التي تدعم الانتهاكات ضد أهل غزة يمكن أن ترسل رسالة قوية على أنه لا يمكن قبول الظلم والاستبداد”.

وورد ضمن النتائج أن “المغرب يعتبر من أكثر خمس دول في العالم شهدت احتجاجات على خلفية الحرب في غزة، حيث عرف إلى حدود منتصف نونبر أزيد من 270 احتجاجا، بعد الولايات المتحدة الأمريكية واليمن وتركيا وإيران، حسب معطيات من ACLED”.

وأفادت نتائج الاستطلاع بأن “٪89 من المستجوبين انخرطوا في حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، 81 ٪ قاموا بالدعم عن طريق المشاركة والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين شارك حوالي 60٪ في الوقفات التضامنية”.

وذكر المصدر ذاته بأن “القضية الفلسطينية عرفت، منذ مشروع الوطن القومي لليهود في فلسطين، المشروعات السياسية التالية للحل هي: ‘مشروع الحل القائم على أساس دولة واحدة للشعبين الفلسطيني واليهودي’، و’مشروع الحل القائم على أساس دولتين متجاورتين، واحدة للفلسطينيين وأخرى لليهود’، و’مشروع الحل الذي تبنته حركة حماس والجهاد الإسلامي، وكانت الثورة الفلسطينية تتبناه في بداياتها الأولى، في ستينيات القرن الماضي”.

وأضافت النتائج أن “حماس نصت على هذا الحل في ميثاقها لعام 1988، والقاضي بالجهاد حتى تحرير كامل فلسطين التاريخية؛ إلا أنها عادت وتبنت في ميثاقها المعدّل لعام 2017 حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية على حدود 1967، دون أن تعترف بحق الكيان الصهيوني في دولته التي يقيمها على أرض فلسطين”.

وفي هذا الإطار، يرى 90٪ من المستجوبين أن “الحل هو الاستمرار في المقاومة حتى إخراج الاحتلال، بينما 10٪ فقط مع خيار حل الدولتين”.

وتطرق الاستطلاع إلى “الموقف الرسمي للمغرب”، مشيرا إلى أن “المملكة المغربية عبرت، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عن مواقفها من خلال قنوات رسمية عديدة، حيث أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أربع بلاغات رسمية همت بالخصوص”.

وذكرت النتائج ببلاغات وزارة الخارجية المتمثلة في “الإعراب عن القلق العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة وتدين استهداف المدنيين من أي جهة كانت”، ثم الدعوة يوم واحد بعد ذلك “إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية للتشاور والتنسيق”، ثم “الإدانة بشدة قصف مستشفى المعمداني”، ثم “تجدد التعبير عن القلق البالغ والاستياء العميق في ظل استمرار الأعمال العسكرية المتصاعدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية”.

وأكدت النتائج أن المملكة المغربية أرسلت، بتعليمات ملكية، بتاريخ 23 أكتوبر 2023 طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى مطار العريش المصري موجهة إلى الشعب الفلسطيني والتي تم إدخال جزء كبير منها الى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري”.

وذكّر المصدر ذاته أن “المغرب شارك أيضا في القمة العربية الإسلامية بالرياض، بوفد يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش. كما صوت بوقف إطلاق النار في كل مناسبة أممية، وقدم ضمن المجموعة العربية في الأمم المتحدة مشروعا لوقف إطلاق النار”.

وفي هذا الإطار، يرى 85٪ من المستجوبين بأن “هذا المجهود الرسمي يبقى غير كاف، و13,5٪ يعتبرونها مواقفا متوازنة، بينما اعتبرها 1,5٪ فقط أنها متقدمة”.

وجاء في النتائج أن “العلاقات الدبلوماسية بين المغرب واسرائيل لم تصل بعد، منذ إعلان الاتفاق الثلاثي ‘الأمريكي المغربي الإسرائيلي’، إلى مستوى تبادل السفراء، بالرغم من تعمق العلاقات بين الطرفين في مجموعة من المجالات منذ نهاية عام 2020؛ مثل الأمن والاقتصاد والدبلوماسية والثقافة”.

وأشار استطلاع الرأي إلى أن “4 في المائة فقط من المستجوبين يرون أن الأحداث في غزة يجب أن لا تؤثر على العلاقات المغربية الإسرائيلية؛ بينما يرى 96 في المائة أن التطبيع يجب أن يتوقف ويغلق مكتب الاتصال نهائيا”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في شوارع طنجة عشية رأس السنة الميلادية

جيش الاحتلال يعلن قتل القائد الميداني التابع لحماس عادل مسماح في غارة جوية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

القاهرة ترعى اتفاقا بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
إثيوبيا تدشن سد النهضة رغم اعتراض مصر والسودان
وزير الخارجية المصري يؤكد أن المجاعة في غزة من…
جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن إرتفاع عدد قتلى الجنود والضباط…
إيران تبحث مع الوكالة الدولية إطار تعاون جديد وعراقجي…

اخر الاخبار

كوريا الشمالية ترفض مطالبة الولايات المتحدة بنزع أسلحتها النووية
رئيس الموساد السابق يوسي كوهين يدعو نتنياهو للتنحي بعد…
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر نتنياهو من أن السيطرة…
زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

فن وموسيقى

تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…
رنا رئيس تخضع لجراحة عاجلة بعد تعرضها لإجهاض ونزيف…

أخبار النجوم

أنغام تعود للظهور بعد جراحة البنكرياس وتشارك صورة مع…
جنات تكشف تفاصيل ألبومها وموقفها من عمل ابنتيها في…
ياسمين صبري تستعد لخوض مغامرة سينمائية جديدة
تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

رياضة

لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…
الخطيب يودع الأهلي ويعلن عدم ترشحه للانتخابات ويؤكد بدء…
رونالدو يتوج بجائزة "الأفضل في كل العصور" من رابطة…

صحة وتغذية

ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…
سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تسمح بدخول البضائع إلى قطاع غزة عبر تجار…
الأردن يواصل إرسال المساعدات جواً إلى قطاع غزة بمشاركة…
حماس ترد على تصريح ويتكوف بشأن "التخلي عن السلاح"
مجلس الأمن الدولي يعلن عدم وجود أي مؤشرات على…
قلق إسرائيلي من ضغوط غربية متزايدة للاعتراف بفلسطين