وجدة – هناء امهني
قام ممثل دوار الجرانزة في جماعة سيدي علي بلقاسم، أحمد عامر، بتوجيه رسالة إلى مسئولي إقليم تاوريرت، على اثر العاصفة الرعدية الفجائية التي ضربت مدينة دبدو وجماعة سيدي علي بلقاسم الأحد 02 سبتمبر / أيلول الجاري، والتي تسببت في خسائر كبيرة للأهالي.
وقال أحمد عامر، إن المسلك الطرقي الرابط بين مدينة دبدو وجماعة سيدي علي بلقاسم، تعرض لانقطاع تام بسبب العاصفة الرعدية، مما جعل الساكنة في عزلة تامة، في غياب تدخل استعجالي.
وكشف ممثل دوار الجرانزة في جماعة سيدي علي بلقاسم، أن أحد أهالي الدوار، جرفت السيول جميع المواشي التي يملكها وتسببت له في خسارة كبيرة، و أن أحد تجار الدوار جرفت السيول كل سلع متجره الوحيد في المنطقة وسببت له العاصفة خسارة كبيرة، وأن السيول الجارفة تسببت في انجراف التربة وأدت إلى تضرر الطريق الوطنية رقم 19 على طول المقطع الممتد من دوار فلوش إلى جماعة دبدو، وأنها تسببت في تدمير البنية التحتية الهشة بحكم الانحدار الطبوغرافي من جهة وهشاشة البنية التحتية من جهة أخرى.
وأضاف المصدر ذاته، أن طريق تافرنت هي الأخرى تعرضت إلى إضرار وانجراف لجوانبها مما أدى إلى انقطاع حركة المرور ببعض المقاطع منها .
وأشار، أن كمية الأمطار المتساقطة المسجلة في المنطقة في مدة زمنية محدودة لم يسبق للمنطقة أن شهدت مثيلا لها حسب ما صرح به بعض الأشخاص المسنين من ساكنة المنطقة.
والتمس ممثل دوار الجرانزة في جماعة سيدي علي بلقاسم، من السلطات الإقليمية ومن مديريتي التجهيز والفلاحة في الإقليم، مساندة ودعم الساكنة المتضررة وإحصاء الخسائر المترتبة عن هذه العاصفة، أملا في تعويض المتضررين، مطالبا من جميع المسؤولين بالقيام بزيارة مستعجلة للمنطقة إعمالا لمبدأ سياسة القرب التي أوصى بها الملك-الملك-محمد السادس-يتربَّع-على-عرش-المشهد-السياسي-في-2017، والعمل عن إعلان حالة تدخل استعجالي لإصلاح الطرق والمسالك وطمأنة الساكنة ودعمها.
وتوجه أحمد عامر بنداء مستعجل إلى منتخبي الجماعتين والمجلس الإقليمي لتاوريرت ومجلس جهة الشرق إلى معاينة حجم الأضرار التي أصابت المنطقة، وعقد اجتماعات استعجاليه قصد الوقوف على حجم الأضرار والتدخل قصد إعادة المسالك والطرق إلى حالتها الأولى