حصلت مصادر خاصة على معلومات جديدة تخص الزوج الثلاثيني الذي قتل أمس زوجته ورضيعها بشاقور بمنزلهما بدوار تمايلت بجماعة بني بوشيبت بقيادة تابرانت بالحسيمة، قبل إيقافه والتحقيق معه حول ظروف وأسباب وحيثيات الجريمة التي حركت مشاعر سكان المنطقة.

واتضح أن الجاني كان يتلقى العلاج من مرضه النفسي وسبق أن زار قبل سنة المستشفى وعرض على طبيب مختص مكنه من وصفة للعلاج واظب على تناول أدويتها طيلة 2019 قبل أن يتذبذب تناوله لها في الأساييع الماضية خاصة منذ بداية انتشار فيروس كورونا، مما ضاعف حالته النفسية وأزمها.

ورغم مرض الشاب الثلاثيني وعرضه على الطبيب وتناوله أدوية مهدئة، فإن عائلته زوجته بزوجته الحالية قبل أكثر من سنة، قبل أن ينجبا طفلا ما زال في شهره السادس، وهو الضحية الثاني في هذه الجريمة بعدما ضربه الجاني بشاقور بدوره ما أدى لوفاته في الحين كما والدته قبل نقل جثتيهما لمستودع الأموات بمستشفى الحسيمة.

وقالت مصادر من المنطقة إن الجاني كان يتناول أقراص طبية مهدئة ودائما الخصام مع والديه اللذين طالما الاسم معهما كما زوجته التي كان يشك في خيانتها له وكون الرضيع ليس من صلبه دون أن يقدم أي دليل على ادعائه، ما زاد علاقته الزوجية بزوجته تأزما إلى حدود صباح أمس لما أجهز عليها وعلى ابنهما.

قد يهمك ايضا:

تفاصيل جديدة في جريمة قتل "خياط " لصديقه في الدار البيضاء

فيديو يُوثِّق لجريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها حارس سجن تيفلت