كشفت مصادر إسرائيلية الأربعاء 26 ديسمبر، النقاب عن حدوث حالة من الانقسام داخل حزب "شاس" الديني حول سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحزب الليكود المتزعم للائتلاف الحاكم. فقد ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن قادة حزب شاس وهم وزير الداخلية ايلى يشاى ووزير الإسكان ارييل اتياس هاجموا بشدة اليوم سياسات نتنياهو، قائلين في بيان مشترك أصدروه أن نتنياهو 2013 يريد أن يكون نتنياهو 2003 عندما كان يدلى بتصريحات حول تخفيضات الميزانية وغيرها من التصريحات غير ذات القيمة. بينما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن أرييه درعي القيادي في شاس أكد في الوقت ذاته اليوم أن الحزب يرغب في أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة القادمة مرة أخرى وان شاس سينضم إلى حكومته لحماية القطاعات الضعيفة في المجتمع، مضيفا أن الحزب لا يشترط لدخول الحكومة الحصول على أي حقيبة وزارية محددة. وتأتى تصريحات درعي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين شاس والليكود حول تصريحات نتنياهو بأنه يعتزم انتزاع حقيبة الإسكان من شاس ومنحها إلى حزب الليكود-بيتنا في الحكومة القادمة.