مراكش - سعاد المدراع
احتج عشرات المتظاهرين صباح الأربعاء 12 يونيو/حزيران على ظروف وفاة زوجة "حسن الكريبي" في مصحة خاصة في مراكش. ورفع المتظاهرون الذي تجمعوا أمام المصحة شعارات نددت بالحادث من بينها "هذا مغرب الله كريم لا صحة ولا تعليم" كما حملت شعارات اخرى المشرفين في المصحة مسؤولية الوفاة. وفي تصريح من زوج المتوفاة الى "المغرب اليوم""،اكد بأنه رافق زوجته يوم الإثنين 10 يونيو /حزيران إلى مصحة خاصة وسط منطقة جليز في مراكش، بعد تعرضها لضيق في التنفس، حيث أكد الطبيب الذي كشف عليها أن الأمر بسيط، ليقوم بحقنها بمضادات حيوية، فقدت على إثرها وعيها، ودخلت في غيبوبة. يقول أحد الممرضين أن السيدة ظلت في غيبوبة مع انخفاض حاد في ضغط الدم، وكانت في حاجة ماسة إلى تدخل من طبيب مختص، إلا أنه لم يحضر إلا بعد مرور حوالي 30 ساعة، قبل أن يؤكد أنه لا يمكن انقادها. وأكدت إدارة المصحة للزوج في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن زوجته فارقت الحياة, ما دفعه وأقاربه لتقديم شكوى بخصوص الموضوع عن طريق الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يترأسها "عبد الاله طاطوش" ليتم رفعها الى الوكيل العام في محكمة الاستئناف في مراكش، يلتمس من خلالها المباشرة بالتحري والبحث في ظروف وملابسات القضية ,والتي تعتبرها الأسرة ناجمة عن الإهمال والخطأ الطبيين. وكذلك الاستماع إلى إدارة المستشفى والطاقم الطبي الذي كان يشرف على المريضة قبل وفاتها والقيام بتشريح جثة الضحية لمعرفة سبب الوفاة.