الجديدة - أحمد مصباح
كشف مصدر رسمي لـ"المغرب اليوم" أن 11 عضواً من البرلمان الأوروبي، يقومون حاليا بزيارة إلى الأقاليم الجنوبية للمغرب، مشيرا إلى أن ذلك لإجراء اتصالات مباشرة مع العديد من الفعاليات المحلية والقبلية في مدينة العيون. وقال المصدر إن هناك تخوفات تعتري العديد من الفعاليات المحلية، من إمكان تحريف الزيارة عن أهدافها الحقيقية، وتوظيفها سياسيا لفائدة نشطاء الطرح الانفصالي، أو استغلالها في دعوات للتظاهر في الشارع العام، وإعادة إحياء أعمال العنف التي عرفتها أقاليم الجنوب، في الأشهر المنصرمة. وأرجع المصدر هذه التخوفات إلى الطريقة التي شرع الوفد الأوروبي في اعتمادها في عملية التواصل مع الفعاليات المحلية والصحراوية، حيث استقبل أعضاء البرلمان الأوروبي الجمعيات المحلية، والفعاليات المجتمعية المدافعة عن وحدوية الصحراء. وقام الوفد الأوروبي بزيارة إلى دعاة الانفصال، بخاصة أميناتو حيدر، وإبراهيم دحان، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بشأن "ازدواجية التعامل مع مختلف الحساسيات بالأقاليم الجنوبية للمملكة". وتستمر في هذه الأثناء زيارة الوفد الأوروبي لمدينة العيون، دون تسجيل أي حركات تظاهر، أو تجمهر كبيرة، في انتظار استكمال برنامج عمل الزيارة الأحد.