استفاد السجين الفلسطيني يحيى الهندي من عفو ملكي بمناسبة الذكرى الـ 14 لعيد العرش، حيث غادر، مساء الجمعة، سجن تولال في مدينة مكناس، بعدما قضى سنتين ونصف في السجن، من أصل 7 سنوات أدين بها، على خلفية تورطه في العام 2010 ضمن خلية إرهابية مكونة من 11 عنصرًا. وذكرت مصادر مطلعة لـ "المغرب اليوم" من سجن مكناس، أن السجين الفلسطيني كان يتزعم الخلية المذكورة، التي كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية داخل التراب المغربي، كما أن أصحابها يحملون "فكرا تكفيريا جهاديا"، سبق لمحكمة الإرهاب بمدينة سلا أن دانتهم ب 7 سنوات سجنا نافذا لكل منهم. وأضافت المصادر ذاتها "إن السفير الفلسطيني السابق بالرباط أحمد صبيح توسط للسجين الفلسطيني يحيى الهندي لدى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لإدراج اسمه ضمن اللائحة التي سيشملها العفو الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، وهو ما استجاب له الديوان الملكي الأسبوع الماضي". وكان المعتقل الفلسطيني قد ناشد رئيس الحكومة المغربية ووزير العدل في رسالة بعثها لهم، أكد من خلالها أن جنسيته الفلسطينية استغلت لأغراض سياسية (لم يذكرها)، مؤكدا أنه "مجرد لاجئ فلسطيني التحق بالمغرب هربا من الحصار المفروض على قطاع غزة".