الرباط ـ رضوان مبشور
قال حزب "الاستقلال" المغربي، المنسحب حديثا من الائتلاف الحاكم، إنه يجب فتح تحقيق في كيفية أن يشمل العفو الملكي المجرم الإسباني دانيال غالفان الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا والمحكوم عليه ب 30 عاماً سجناً نافذاً ، وذلك نظرا للجرائم التي ارتكبها في حق الطفولة المغربية، باعتبارها "جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يشملها العفو وفقا للشرائع الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان". وأعلن حزب "الاستقلال" في بيان له الأحد توصل "المغرب اليوم" إلى نسخة منه أنه "يجدد التضامن مع الأطفال ضحايا المجرم الإسباني ومع عائلاتهم"، مثمنا "الدعوة الملكية إلى فتح تحقيق شامل في كيفية إدراج مجرم خطير مدان بثلاثين عاماً سجناً ضمن لائحة العفو". واعتبر الحزب أن "المدعو دانيال يعتبر هاربا من العدالة، لأن العفو الذي استفاد منه جاء بناء على تدليس وتلاعب"، مناشدا "الحكومة الإسبانية اعتقال المعني بالأمر وإعادته إلى المغرب لاستكمال العقوبة"، مؤكدا أن الحزب "سيشكل لجنة حقوقية لمباشرة متابعة قانونية للمجرم الإسباني دانيال في مختلف المحاكم الأوروبية".