البحر الاحمر - صلاح عبدالرحمن
قال المركز الدولي للحوار انه تابع ببالغ الحزن والقلق تطورات الأوضاع في مصر وسقوط ضحايا من المدنيين وقوات الأمن، في معركة فرضت على جميع الأطراف لأسباب مختلفة ومتراكبة، وهذه المعركة لن يخسر فيها سوى الشعب المصري الذي يخسر الضحايا من أبناءه من الجانبين. ويؤكد المركز على أنه لا وقت الآن للبحث عن المخطئ أو المتسبب في اشتعال الأحداث وتفاقمها، ولكن على الجميع إحكام صوت العقل والحكمة للخروج بالبلاد من الأزمة التي تمر بها إلى بر الأمان ووقف نزيف الدم، الذي يراق في الشوارع وسيدفع ثمنه المصريون جميعاً. كما يؤكد "الدولي للحوار" على أنه لا سبيل للخروج من الأزمة الراهنة سوى المصالحة الوطنية الشاملة، التي تعيد الجميع إلى الحياة الآمنة، حقناً لدماء المواطنين ومراعاة لمستقبل الأجيال القادمة، وحقها في أن تحيا حياة آمنة بلا صراعات أو اقتتال. ويشدد المركز على ثقته في قدرة المصريين شعباً وحكومة على تجاوز الأزمة الراهنة والوصول إلى بر الأمان بقدراتهم المعهودة، وإرادتهم التي دائماً ما تذهل العالم أجمع.