لندن - أ.ش.أ
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ، إن ما يجري في سورية يعد أزمة إنسانية تواجه العالم والجيل الحالي بأكمله، معربا عن ثقته في أن العالم سيتحرك للتعامل مع هذه الأزمة. وأضاف كاميرون في كلمته بالمؤتمر الصحفي الختامي لقمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ، أنه نظم صباح الجمعة اجتماعا خاصا مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وقادة من الاتحاد الأوروبي واليابان كندا وفرنسا وتركيا واستراليا وإيطاليا والسعودية والولايات المتحدة الأميركية ، واتفق الحاضرون على العمل سويا من خلال الأمم المتحدة لتأمين دخول جهود الإغاثة إلى سورية وعملها بشكل طبيعي. وأضاف قائلا: " إننا نتحدى العالم للاستجابة إلى نداء الأمم المتحدة بتعويض النقص الهائل في المساعدات الإنسانية"، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه تم التنسيق الجمعة لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري . وأشار إلى أنه تمت الموافقة أيضا على تكثيف التركيز على الدعم الإنساني لمساعدة المتضررين من الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري في الحادي والعشرين من أغسطس المنصرم، وهو ما يتضمن الإمداد بالأدوية والخيام، إضافة إلى تدريب المتطوعين على أعمال الإسعاف. وقال إنه سعيا لتنفيذ هذه الجهود، قامت بريطانيا بتخصيص 52 مليون جنيه استريني كمساعدات إضافية للمتضررين من جرائم النظام السوري ، إضافة إلى 45 مليون دولار من كندا، و50 مليون دولار من إيطاليا ، لافتا إلى أن ذلك لا يقتصر فقط على الدول المشاركة في قمة العشرين.