الرباط - المغرب اليوم
ندد المركز المغربي لحقوق الإنسان "بشدة بالانزالات الامنية التي تشهدها مدينة السمارة بين الفينة و الاخرى و يصر على ان المقاربة الامنية و الافراط فيها فشلت في معالجة كل الملفات المطروحة و خصوصا الاجتماعي منها" واعتبر "التظاهر السلمي حق مشروع تكفله كل العهود و المواثيق الدولية و المس به انتهاك صارخ لحقوق الانسان". وجاء موقف المركز ضمن بلاغ، توصلت "شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه، وعممه المركز في "اطار تتبعه و رصده لما يجري بالسمارة في الايام الاخيرة ، وخصوصا زيارة السيد كريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة في الصحراء الاحد 20 اكتوبر 2013 ، و ما واكبها من انتشار و انزال كثيف لمختلف القوات الامنية بمختلف الاحياء شهد شارع الحسن الثاني بالمدينة مواجهات عنيفة بين قوى الامن و مواطنين صحراويين نتج عنها اصابات في الجانبين" . كما رصد فرع المركز حالة الطوارى التي شهدها الشارع المذكور بعد المواجهات بالاضافة الى غلق جل المحلات التجارية و منع السيارات من المرور بالشارع المدكور ليبقى مسرحا لتجوال سيارات الامن في مجموعات لغاية ترويع المواطنين .و بعد ذلك قام اعضاء مكتب الفرع بزيارة للمركز الاستشفائي الذي لا يحمل من هذه الصفة الا الاسم لكونه اصبح عاجزا عن تقديم ابسط الخدمات الصحية لرواده ، حيث تمت زيارة ضحايا المواجهات. ويطالب المركز السلطات القضائية بفتح تحقيق في كل التجاوزات و الانتهاكات التي تعرض لها الضحايا و متابعة المسؤولين عن ارتكابها .