نيويورك ـ و .م .ع
جدد المغرب، الاثنين، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعمه "للجهود الحثيثة" للإدارة الأميركية لاستئناف مسلسل السلام في الشرق الأوسط.وأكدّت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، أنّ المغرب "ينوه بالجهود الحثيثة للإدارة الأمريكية، خصوصًا السيد جون كيري، من أجل إعادة استئناف المفاوضات في إطار سقف زمني محدد"، معربةَ عن أملها في أنّ تجد هذه الجهود "كامل النجاح" لتفعيل حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".وأشارت إلى أنّه في انتظار التوصل إلى هذا الحل المنشود، تواصل منظمة التعاون الإسلامي جهودها لمساعدة شعب فلسطين سواء من خلال دعمها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين أو المساعدات التي تقدمها لإعادة إعمار غزة و تنميتها، بالإضافة إلى عمل اللّجان الدائمة للمنظّمة، وعلى رأسها لّجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، والتي تحرص على المحافظة على القدس وحمايتها وتجسيد ذلك على أرض الواقع من خلال عمل وكالة بيت مال القدس.وسجلت بوعيدة أنّ القضية الفلسطينية تكتسي أهمية مركزية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي، بل هي السبب الرئيسي لتأسيسها وكذلك الشأن بالنسبة للأمم المتحدة، مبرزة أنّ التعاون بين المنظمتين في التعاطي مع هذا الملف يبقى أمرًا بديهيًا وأساسيًا وضروريًا يشمل الجوانب الإنسانية والسياسية والتنموية المختلفة، من خلال عمل الآليات الخاصة لكل منهما والتعاون بين هذه الآليات في إطار حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.