فاس - حميد بنعبد الله
يعقد حزب "العدالة والتنمية"، في جهة فاس بولمان المغربية، في الثانية والنصف، ظهر الأربعاء، لقاءً جماهيريًّا؛ لتقييم الحملة الانتخابية للحزب في الانتخابات الجزئية المنتهية في 3 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في دائرة مولاي يعقوب، ضاحية فاس، والتي خسر فيها مقعده البرلماني، محمد يوسف. واستدعت أعضاء وعضوات الحزب في الجهة كافة، إلى هذا اللقاء المنتظر تنظيمه في المقر الجهوي لحزب "العدالة والتنمية"، والمخصص لتقديم الطريقة التي تمت بها إدارة الحملة الانتخابية لمؤازرة مرشحه محمد يوسف، والذي سبق للمجلس الدستوري المغربي أن ألغى انتخابه قبل 8 أشهر بداعي إشراكه وفدًا أجنبيًّا في حملاته الانتخابية. ويحضر اللقاء المرشح ومسؤولو الحزب في الجهة مما يجعله فرصة؛ لكشف بعض التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية في تلك الانتخابات الجزئية التي أفرزت فوز المقاول حسن الشهبي، (بوسنة)، مرشح حزب "الاستقلال" الوافد إليه من حزب "التجمع الوطني الأحرار"، بعد تجربة دامت أعوام في حزب "التقدم والاشتراكية". يذكر أنه الصراع احتد في تلك الانتخابات بشكل غير مسبوق، لاسيما بين مرشحي حزبي "العدالة والتنمية" و"الاستقلال"، اللذين اختصرا ميدانيًّا صراعهما المتأجج منذ قرار حزب "الاستقلال" الانسحاب من التشكيلة الأولى لحكومة عبدالإله بنكيران، وما أعقبه من تصريحات وردود فعل مضادة من قبل مسؤولي الحزبين في صراع شهدته وسائل الإعلام.