الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكّد مصدر أمني أن فيلا يمتلكها سعودي تقع في منطقة دار الكوش، في دار بوعزة، التابعة إلى النفوذ الترابي لعمالة النواصر، تستخدم في إحياء ليالي حمراء، عبر استقطاب موظفات وطالبات من موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأوضح المصدر أنه خارج أسوار الفيلا تعتقد أنها معدة للسكن، لكن حين تطأ رجلك إلى الداخل تجد نفسك في مرقص ليلي، مؤثث بديكورات وإضاءة خاصة، بإمضاءات مخصصة للتهييج الجنسي، كما شيد داخلها مرقصًا لاستعراض الإثارة، ولا أحد من ساكنة المنطقة يجرؤ على الكلام"، مشيرًا إلى أن "السعودي، صاحب المكان، يمتلك نفوذًا واسعًا، وتشتغل عنده خلية مخصصة لاستقطاب فتيات، عبر فيس بوك، كما تشتغل عنده شبكة خليجية، تتوسط في جلب الخليجيين الراغبين في قضاء ليالي ماجنة بين أحضان فتيات مغربيات".وحسب الإخبارية، التي توصلت إليها سرية الدرك الملكي، أن الوافدات إلى الفيلا يطلب منهن استقطاب حسناوات مقابل عمولة، كما أن غالبية اللائي يستدرجن، بعد إغرائهن بمقابل مالي مرتفع، موظفات وطالبات، سرعان ما يقعن في الفخ ويلبين الطلب، وتخصص لهن سيارة لضمان وصولهن إلى وكر الدعارة، الذي أعده السعودي. وتنطلق الجلسات الماجنة من الساعة الحادية عشر ليلاً إلى فجر اليوم التالي، ويطلب من الوافدات ارتداء ملابس شفافة، واستعراض أجسادهن بالحركات الراقصة، في مكان أعد مرقصًا، وزين بإنارة خاصة، كما يتم خلالها التعاطي للمشروبات الروحية والنرجيلة وممارسة الفساد، قبل انصراف الوافدات في الصباح، عقب مدّهن بالمبالغ المالية التي تتراوح، حسب الحالات، بين 3000 درهم و5000.ولا تسلم الجرة في كل مرة، فبعد إخبارية توصلت بها سرية الدرك الملكي في طماريس، بشأن الموضوع، وبعدما استجمعت عناصر الدرك الملكي معطيات عن الفيلا، ونشاطها، تمت مداهمة الفيلا، واعتقال خليجيين من جنسية سعودية، ومغربيًا، يدير وحدة فندقية في البيضاء، إضافة إلى خمس فتيات، في حال غير طبيعي. كما تم حجز ملابس خليعة، تستعمل في الرقص، وزجاجات خمر، وعوازل طبية، و"نرجيلات"