القاهرة – محمد الدوي
أكدّ أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن روسيا استعادت مواقفها كدولة عظمى، وأن ذلك يحسب للدبلوماسية الروسية، وأن الأسلحة الكيميائية أسلحة دفاعية، ولا تستخدم للهجوم على الدولة وإنما لتهديد المدنيين، ودول العالم كافة لها الحق في تخصيب "اليورانيوم" وازدواجية المعايير هي الاختلاف. وقال في تصريحات صحافية "إن الدول الكبرى تضع مصالحها أولا، وموقف أميركا من مستقبل بشار الأسد يحمل سيناريوهات عدة، وأن موقف أوباما من ضرب سورية في الفترة الماضية كان مفاجأة بالنسبة للبيت الأبيض ككل والأسلحة الكيميائية لدى سورية، ليست بقوة الأسلحة النووية لدى إسرائيل". وأوضح أن وزير الخارجية الإيراني صديق له منذ 25 عامًا، وهو غير متأكد أن إيران تريد تغيير الوضع بشكل حقيقي، وإيران يجب عليها إعادة النظر في سياستها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، وتحسين العلاقات مع دول الجوار. وأضاف "إن معاهدة حظر الانتشار للأسلحة النووية يجب أن يطبق على الجميع و الدول العربية كافة قامت بالتصديق عليها، والبعض بدأ يطالب مصر والسعودية والإمارات بإنشاء مفاعلات نووية على النمط الإيراني".