دمشق ـ جورج الشامي
في إطار عمليات القتال المستمرة في سوريّة بين القوات الحكوميّة والمعارضة، لفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى ارتفع عدد القتلى في حلب إلى 12 شخصًا بينهم 3 أطفال ومواطنة في الـ 19 من عمرها، خلال سقوط قذائف على أحياء في المدينة التي تخضع لسيطرة القوات الحكوميّة، ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكوميّة في منطقة الإسكان العسكري في حي الشيخ سعيد، وسط قصف من القوات الحكوميّة على منطقة الاشتباكات، كما سقطت قذيفة على حي ساحة ملح في حلب القديمة، بالتزامن مع قصف من القوات الحكوميّة على مناطق في حي باب قنسرين دون إصابات، وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المعارضة والقوات الحكوميّة بالقرب من القصر العدلي في حلب القديمة، وسقط 3 مقاتلين من لواء إسلامي مقاتل خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة بالقرب من المسجد الأموي، كما وردت معلومات عن اعتقال القوات الحكوميّة لعدد من المواطنين في مدينة الباب، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وتعرضت مناطق في بلدة رتيان لقصف من القوات الحكوميّة، عقب قصف على مناطق في البلدة بالبراميل المتفجرة، وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والقوات الحكوميّة في محيط قرى عسان وحريبل وعين عسان، وارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في سقوط صواريخ أطلقها، الخميس، لواء مقاتل على مناطق في بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعيّة إلى 3، وذكر "المرصد" أن الهيئة الشرعية وغالبية أعضاء المجلس الشرعي في بلدة تل رفعت، أصدرت بياناً دعت فيه إلى قتال "الدولة الإسلامية في العراق والشام" واستئصاله وعدم قبول أي هدنة أو مهلة معه ومعاقبة كل من يناصره قولاً أو فعلاً". وسقط مقاتل من المعارضة في دير الزور، متأثراً بإصابته بطلق ناري تعرض له عن طريق الخطأ، كما قتل رجل من حي الجورة في مدينة دير الزور تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السوريّة، وتستمر الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكوميّة في حي العمال في مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف من القوات الحكوميّة على مناطق في حي الصناعة، ما أدى لأضرار ماديّة، وتهدم في أجزاء من أحد مساجد حي الصناعة، جراء استهدافه بقذائف من قبل القوات الحكوميّة. ودارت اشتباكات في مناطق في حي جوبر في دمشق، بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكوميّة، وأنباء عن خسائر بشريّة من الطرفين. وفي حماه، نفذت القوات الحكوميّة حملة مداهمات لمنازل مواطنين في حي باب قبلي والجراجمة، وسط أنباء عن اعتقالات طالت عدداً من المواطنين، كما تتعرض قرية الحويجة بسهل الغاب لقصف من القوات الحكوميّة، ولا معلومات عن خسائر بشريّة إلى الآن، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكوميّة في محيط مبنى الأمن العسكري في بلدة صوران. وفي إدلب، تتعرض قرية الناجية بريف جسر الشغور لقصف من القوات الحكوميّة ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، إضافة لأضرار في ممتلكات المواطنين، وتتعرض قرية مرعيان لقصف من القوات الحكوميّة، دون إصابات إلى الآن، وتتعرض مناطق في بلدتي كفرية والفوعة اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية لقصف من مقاتلي المعارضة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت قرية الرامي في جبل الزاويّة لقصف من القوات الحكوميّة دون ضحايا إلى الآن، وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المعارضة والكتائب الإسلامية المقاتلة، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في منطقة دركوش، وسط قصف متبادل بقذائف الـ"هاون". وفي ريف دمشق، ألقى الطيران المروحي منذ صباح، الجمعة، قرابة 10 براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشريّة، وأصيب طفل برصاص قناص في مخيم الوافدين، بينما أصيب طفل آخر برصاص مجهول المصدر في بلدة عين التينة. وفي حمص، وردت معلومات عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال ومواطنات، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الحصن، كما سقط مقاتلان اثنان من المعارضة جراء قصف للقوات الحكوميّة وقوات الدفاع الوطني على قرية الزارة، ونفذ الطيران الحربي أربع غارات جوية على قرية دير فول، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، وسقط رجل وطفلة جراء غارات للطيران الحربي على منطقة الرستن، بينما أصيبت طفلة بجراح ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما وصل عدد من المواطنين الذين تم إخراجهم من أحياء حمص المحاصرة، الجمعة، 83 مواطناً بينهم 5 أطفال دون سن الـ 15، و17 مواطنة. وسقطت براميل مُتفجرة على مناطق في بلدة الغارية الغربيّة في درعا، ما أدى لإصابة 3 مواطنين بجراح، بينهم طفلين اثنين، كما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في قرية صماد، دون إصابات، عقبها غارات للطيران الحربي على القريّة، وتتعرض مناطق في بلدة الغارية الشرقية لقصف من القوات الحكوميّة، كما قتلت طفلة جراء قصف جوي على مناطق في بلدة صيدا.