أغادير - أحمد إدالحاج
عبّر عدد من ساكنة أيت باعمران، في إطار حملة تضامنية، عن استيائهم من قرار المجلس الدستوري، بشأن تجريد محمد عصام من صفته كبرلماني عن دائرة سيدي أفني، فيما أعرب عدد من النشطاء عن أسفهم العميق على ما أسموه فقدان مناضل من العيار الثقيل، قدّم للمنطقة رصيدًا نضاليًا سيصعب المهمة على من يأتي ليخلفه.وهدّد عدد من أبناء مدينة سيدي أفني بالخروج في تظاهرات احتجاجية، بغية التضامن مع النائب البرلماني محمد عصام ، معربين عن استعدادهم لتكرار ما أسموه "انتفاضة" ما بات يعرف بـ"السبت الأسود"، التي شهدتها المدينة، وأسفرت عن إصابات واعتقالات، إثر تدخلات لقوات الأمن.وأكّد النشطاء المتضامنين مع محمد عصام، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في تعليقات عدّة، استعدادهم للانخراط في حملة دعم للبرلماني، حيث كتب أحدهم "إذا جردك المخزن من برلمانه، فاعلم أن آيت بعمران كلها برلمان بديل لك، وليعلم المخزن أن السلطة فانية، لا طمع فيها للشرفاء أمثالك، وأن المبادئ وحدها هي الشاهدة على نبل الرجال".