استقبلت جماهير الانتفاضة في سيدي إفني الثلاثاء المعتقلين والناشطين الحقوقيّين محمد أمزوز ورشيد بوحفرا المفرج عنهما بعد عقوبة 8 أشهر سجنا نافدة بتهم تتعلق بأحداث أيار/مايو 2013 الأخيرة. وانطلق الاستقبال من حي كولومينا التاريخي بالتمر والحليب والزيّ الصحراويّ لتنتشر قافلة من السيارات بشعارات ثورية تهتف للمعتقلين المفرج عنهما لتجوب مختلف الشوارع والأحياء التاريخية في المدينة ليستقر بها المطاف في حي بولعلام الصامد بشعارات ترحيبية وأغانٍ صحراوية في مهرجان خطابي كبير.  وبهذه المناسبة ألقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كلمة عبّرت فيها عن تضامنها مع المعتقلين السياسيّين كافة وهنّأت عائلة أمزوز وبوحفرة باعتناقهما الحرية وشكرت المتضامين مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، مطالبة بوقف المتابعات القضائية في حق النشطاء الحقوقيين والسياسيين لثليها كلمة الجمعية الوطنية للمعطلين والتي عبرت عن إدانتها لهذه الاعتقالات والمتابعات القضائية قبل أن يتدخل الناشط الحقوقي محمد أمزوز والذي عبر عن فرحته بحفاوة الاستقبال وشكر هيئة الدفاع ومختلف المنظمات الدولية والصحراوية والمغربية المتضامنة معه قبل أن يذكر بالواقع المزري الذي تعيشه المدينة منذ 1969 إلى الآن وختم كلمته بالدعوة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.