الدار البيضاء - أسماء عمري
تمَّ اليوم الخميس، الشّطب رسميًّا لكولونيل القائد الجهويّ للقوّات المساعدة لجهة الغرب اشراردة بني حسن، من سلك القوات المساعدة بسبب "رفضه حضور أنشطة رسميَّة" وذلك بعد أن رفض مصافحة زينب العدوي، الوالي الجديد لجهة الغرب. وذكرت مصادر أن رفض مصافحة أول امرأة تحظى بمنصب والٍ في تاريخ المغرب يشكّل "سلوكًا غير منضبط ومتعمَّد"، مضيفًا أنه تمّ اتخاذ قرار التشطيب طبقًا للمقتضيات الجاري بها العمل. وكان محمد حصاد، وزير الداخليّة، قد أكد أخيرًا في رده في جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب، أن المسؤول عن القوات المساعدة الذي رفض مصافحة الوالي الجديد لجهة الغرب الشراردة بني أحسن، قد اتّخذت في حقه الإجراءات الإداريّة. وقد سبق أن أشعر المسؤول رئيس قسم الشؤون الداخلية في الولاية بموقفه من مصافحة الوالي العدوي، وطلب منه إشعار الأخيرة بذلك، حتى لا تسيء فهمه، في حال مد يده للسلام عليها، وهو ما خلف ردود فعل كانت موضوع تقارير رُفعت إلى القيادة العامة لجهاز القوات المساعدة.