دمشق - المغرب اليوم
نقلت وكالة "رويترز"، عن دبلوماسيين، أن "سورية وافقت على جدول زمني جديد لنقل أسلحتها الكيميائية، بحلول أواخر نيسان/أبريل المقبل، بعدما تجاوزت موعدًا نهائيًّا لشحن ترسانتها إلى الخارج في وقت سابق هذا الشهر". ولم يرسل إلى خارج البلاد إلى الآن سوى ثلاث شحنات، تمثل ما يقرب من 10% من المخزون الإجمالي، الذي أعلنته سورية لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" التي تشرف مع "الأمم المتحدة" على عملية تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وأكَّدت المنظمة، أن "شحنة رابعة تحوي غاز الخردل غادرت سورية، الأربعاء"، مُرحِّبة بـ"تلك الخطة مع حث دمشق في الوقت ذاته على المحافظة على وتيرة إرسال كيماوياتها السامة إلى الخارج". وأضاف دبلوماسيون، أنه "بموجب الجدول الزمني الأحدث تلتزم سورية بنقل معظم الكيماويات المتبقية إلى ميناء اللاذقية على البحر المتوسط بحلول 13 نيسان/أبريل المقبل، حيث تشحن من هناك إلى الخارج لتدميرها". وأضافوا، أن "الشحنات الآتية من موقعين يتسم الوضع الأمني فيهما بالخطورة ستصل إلى ميناء اللاذقية بحلول 27 نيسان/أبريل المقبل". وأوضح الدبلوماسيون، أنه "من المتوقع أن تغادر شحنة أخرى الميناء على سفن دولية بحلول مطلع الأسبوع المقبل".