القدس المحتلة - المغرب اليوم
أعلنت منظمة العفو الدولية أن "القوات الإسرائيلية قتلت في السنوات الثلاث الاخيرة عشرات المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية بمن فيهم الأطفال، مع العلم أن هؤلاء الفلسطينيين لم يشكلوا في أي حال من الأحوال خطرًا مباشرًا أو غير مباشر لحياة أي شخص، مما يدل على ارتكاب إسرائيل "جرائم حرب". وفي تقرير لها يحمل عنوان "الزناد السعيد: استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في الضفة الغربية"، أشارت إلى أن "أولئك الذين نفذوا عمليات القتل هم في مأمن من العقاب". وأعلن مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، أن "التقرير يعرض مجموعة من الأدلة تشير إلى وجود نمط من عمليات القتل غير القانونية المروعة، وإصابات لا مبرر لها في صفوف المدنيين الفلسطينيين تقوم بها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن "تواتر واستمرار استخدام القوة التعسفية والمفرطة ضد المتظاهرين السلميين من قِبل جنود وشرطة إسرائيليين، وإفلات المرتكبين من العقاب، يشيران إلى أن هذا الاسلوب يشكل سياسة معتمدة". وأوضح التقرير كذلك أنه "في السنوات الثلاث الماضية، أصيب 261 فلسطينيًا على الأقل، بينهم 67 طفلاً، بجروح خطيرة بالرصاص الحي الذي أطلقته القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفي العام 2013، معظم الذين قُتلوا هم تحت سن الـ25، بمن فيهم 4 أطفال على الأقل".