الدار البيضاء ـ أسماء عمري
برّأت محكمة الاستئناف في مراكش، صباح الإثنين، كلاً من عمدة مراكش السابق عمر الجزولي، والرئيس السابق لجمعية "المرشدين السياحيين" في المدينة جمال السعدي، في قضية ملف استمالة الناخبين خلال انتخابات 2009. وقد دانت المحكمة الابتدائيّة في مراكش، الجازولي في تموز/يوليو 2013، بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة ماليّة قدرها 10 آلاف درهم، كما دانت في القضية ذاتها، رئيس جمعية "المرشدين السياحيين"، ومرشدًا سياحيًّا، بأربعة أشهر سجنًا موقوفة التنفيذ، و5 ألاف درهم غرامة مالية. وقد أصدر الوكيل العام لاستئنافية مراكش، في وقتٍ سابق، تعليماته إلى الضابطة القضائيّة بوضع الهاتف المحمول للعمدة السابق تحت المراقبة، قبيل الانتخابات الجماعيّة، حيث أفرزت التسجيلات مكالمات بين عمر الجزولي وجمال السعدي، بالإضافة إلى احد أعضاء المكتب السياسيّ لحزب "الحركة الشعبيّة"، يتبادلون خلالها الحديث لتوزيع الأدوار من أجل استمالة أصوات الناخبين، الشيئ الذي فنّدته استئنافية مراكش، اليوم الإثنين.