بغداد - المغرب اليوم
أكَّدت مصادر أمنية وطبية في العراق، أن "تسعة أشخاص قتلوا، وأصيب أكثر من عشرة آخرين في خمسة هجمات، السبت".وأضاف عقيد في قيادة عمليات ديالي، أن "آمر الفوج الثالث في الجيش العراقي المُقدِّم عباس الربيعي، قتل مع أحد أفراد حمايته، بانفجار عبوة ناسفة في قضاء الخالص".وأوضح المصدر، أن "الربيعي كان يقوم بتفقد وحدات الجيش المنتشرة في تلك المدينة لحظة وقوع التفجير".وفي سامراء، (100 كلم شمال بغداد)، قتل طالبان في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى أحد عناصر الشرطة، وأصيب آخران في هجوم مُسلَّح، استهدف حاجزًا للتفتيش وسط المدينة.وأشار مُقدِّم في الشرطة، إلى أن "الطالبين كانا يمران قرب حاجز التفتيش في طريق عودتهما إلى منزلهما أثناء وقوع الهجوم". وأصيب طالب ثالث، وشرطي آخر في الهجوم ذاته، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بحسب طبيب في مستشفى سامراء.وأكَّد رائد في الشرطة، في الشرقاط، (300 كلم شمال بغداد)، أن "طفلين قتلا، وأصيب أحد عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت دورية للشرطة في قرية العيثة، جنوب القضاء"، مضيفًا أنه "في هجوم منفصل آخر، قتل مسلَّحون مجهولون مرشحًا للانتخابات البرلمانية، وسط الشرقاط".وأوضح المصدر، أن "المسلحين فتحوا النار على محمد حسين حميد، وهو مرشح عن القائمة "العربية" التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك". وهذا المرشح هو الثاني الذي يقتل قبيل إجراء الانتخابات العامة المقررة في نهاية الشهر المقبل، بعد مقتل مرشح عن قائمة "الأحرار"، حمزة الشمري، في بغداد، قبل شهرين.وفي الموصل، (370 كلم شمال بغداد)، قتل مدني في هجوم مُسلَّح بمسدس كاتم للصوت، استهدفه أمام منزله في حي الآبار، شرق المدينة.وكان عشرة أشخاص، بينهم مسؤول محلي، قتلوا وأصيب آخرون، بجروح في قصف مدفعي وهجومين لمسلحين، الجمعة في العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية إلى وكالة "فرانس برس".وتشهد مناطق متفرقة في عموم العراق، منذ مطلع العام 2013، تصاعدًا في أعمال عنف، هي الأسوأ، الذي تشهده البلاد منذ موجة العنف الطائفي بين عامي 2006 و2008 التي أوقعت آلاف القتلى.وقتل أكثر من 1800 شخص منذ بداية العام في أعمال العنف يومية في العراق، وفقًا لحصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس"، استنادًا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.