نيويورك - المغرب اليوم
سجَّل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يفِ بوعود حملته الانتخابية بالسماح بمزيد من حرية التعبير، مشيراً الى أنه حدثت زيادة حادة في تطبيق أحكام الإعدام منذ انتخابه. وأبرز بان في تقرير مقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شيوع تطبيق عقوبة الإعدام في إيران، ودعا إلى الإفراج عن نشطاء ومحامين وصحفيين وكذلك سجناء سياسيين قال "إنهم محتجزون لممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع". وأعلن بان في تقريره أن" الحكومة الايرانية الجديدة لم تقدم أي تحسن ملموس في تعزيز حرية التعبير والرأي وحمايتها على الرغم من وعود الرئيس خلال حملته الانتخابية وبعد تنصيبه." وأضاف "لا تزال منافذ الأخبار عبر الإنترنت والوسائط غير الإلكترونية تخضع لقيود منها الإغلاق." وقال ان الإيرانيين الذين يعبرون عن وجهات نظر أو معتقدات معارضة يتعرضون للاعتقال والمقاضاة. الا انه استحسن الإفراج عن 80 سجينا سياسيا منذ أيلول ومنهم محامية حقوق الانسان نسرين سوتوده وإعادة بعض طلاب الجامعات والمحاضرين إلى وظائفهم. واشار إلى حقيقة أن مهدي خروبي وميرحسين موسوي مرشحي الرئاسة في انتخابات عام 2009 رهن الإقامة الجبرية منذ عام 2011 مع أنه لم توجه إليهما تهم بارتكاب جريمة. وختم التقرير بالاشارة الى أن الأمين العام للامم المتحدة يحثُّ الرئيس الايراني على النظر في الإفراج الفوري عن زعيمي المعارضة، وتسهيل حصولهما الفوري وبدرحة كافية على الرعاية الطبية.