وجدة - سناء بلعربي
أحالتْ المديرية العامة للأمن الوطني، خمسة أفراد يشتغلون في مديرية أمن القصور الملكية إلى المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة؛ لإعادة التدريب والترتيب. وأكَّدت جريدة "الصباح"، التي أوردت الخبر في عددها الصادر الخميس، أن "الأمنيين المحالين على المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة، ضمنهم حراس، جرى ترحيلهم بواسطة طائرة من الكوت ديفوار، التي زارها الملك في محطته الثانية، بسبب أخطاء مهنية". وأضافت الجريدة، "تضاربت الروايات بشأن غياب الحارس الشخصي للملك، عزيز الجعايدي، عن الأنظار، بعدما ظهر في الرحلة الأولى التي قادت الملك إلى مالي، بينما يقول البعض؛ إن الجعايدي عاد إلى أرض الوطن بعد مرض ألم به، وألزمه الفراش في منزله في الرباط، وعزا البعض الآخر عودته إلى غضب من جهات عليا، بيد أن المديرية العامة للأمن الوطني بقيادة بوشعيب أرميل، ارتأت أن يلازم عزيز الجعايدي مقر إقامته، بدل إحالته، كما فعلت مع العناصر الأمنية سالفة الذكر، إلى المعهد الملكي للشرطة في القنيطرة".