الأقصر – محمد العديسي
شهد نحو 5 آلاف شخص، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات الشعبية والتنفيذية في الأقصر، مراسم إجراء الصلح التي تمت بين عائلتي بكري، وعبدالرزاق، في قرية أبوزعفة، في مركز إسنا، جنوب الأقصر، بعد خلاف دام لسنوات عديدة بينهما، زرعت خلالها بذور الكراهية والقطيعة بين العائلتين. وساهم الحكماء من رجال المصالحة في الأقصر، ومحافظات الصعيد، في إنهاء الخصومة بين العائلتين، بقسم اليمين على التسامح والتآلف، وعدم العودة مرة أخرى للفرقة، وسط تكبيرات من الحاضرين، وتعانق أفراد العائلتين. وأكَّد شيوخ العائلتين، أن "الظروف التي تعيشها مصر وجبت عليهم تعلية قيم التسامح والعفو، لذا قرروا عقد صلح يجمع ولا يفرق". وتعود واقعة الثأر إلى أكثر من ثلاث سنوات، حينما لقي شخصان مقتلهما، وأصيبت فتاة، وذلك على خلفية خلاف قديم على قطعة أرض في قرية أبوزعفة في إسنا، جنوب الأقصر.