الدارالبيضاء - أسماء عمري
يُكرِّم المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، حركة "20 فبراير"، والتي ظهرت في المغرب، خلال اندلاع الثورات العربية، وطالبة بإصلاحات سياسة واجتماعية، ودعت المغاربة إلى الخروج في 20 شباط/ فبراير 2011 ، إلى الشارع في تظاهرات للمطالبة بملكية برلمانية، وبدستور جديد، يمثل الإرادة الحقيقية للشعب، وهو ما تم بالفعل من خلال دستور العام 2011. وأكد أحد أعضاء المنتدى، خلال المؤتمر الوطني الرابع لأعمال المنتدى، على "أن التكريم هو عرفان بما قدمته الحركة من تضحيات في سبيل إقرار إصلاحات سياسية عميقة في المغرب، وكانت الحركة سباقة للمطالبة بها، وكذا تكريم كل من ساندها، وخرج إلى الشارع، للمطالبة بمحاربة الفساد والواسطة". ويسعى هذا المنتدى إلى ضمان تحقيق المعالجة العادلة والسليمة لانتهاكات حقوق الإنسان، التي جرت في الماضي عبر جبر الضرر الفردي والجماعي، وحفظ الذاكرة، ومحاسبة المسؤولين من خلال تقعيد هيكل مؤسساتي يمنع احتمال العودة إلى تلك الممارسات، ويرسخ مسار العدالة الانتقالية. وتتواصل أعمال المؤتمر حتى الأحد المقبل، وسيتم خلاله تجديد هياكل المنتدى وتدارس مشاريع الأوراق، والتوصيات، والبيان الختامي المنتظر صدوره في نهاية المؤتمر.