تمكن أكثر من 40 سجيناً تونسياً من الفرار من سجنهم الواقع في مدينة قابس بجنوب شرق البلاد، وذلك في تطور أمني لافت. وقال المدير العام للسجون التونسية، الحبيب السبوعي، في تصريح الإثنين، إن عملية الفرار الجماعي تمت ليلة الأحد - الإثنين، وتمكن 49 سجيناً من الهرب بعد الإعتداء على أحد حراس السجن. وأوضح ان السلطات الأمنية تمكنت بمساعدة الوحدات العسكرية من القبض على 12 سجيناً من الفارين، وأن عمليات البحث عن البقية ما زالت متواصلة. وذكرت مصادر إذاعية محلية، أن السلطات الأمنية والعسكرية التونسية كثفت من دورياتها وعمليات التمشيط لمحيط مدينة قابس بحثا عن المساجين الفارين. وتُعتبر عملية الفرار الجماعي هذه الأكبر التي تشهدها تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق في 14 يناير 2011، عندما فر الآلاف من المساجين بسبب الإنفلات الأمني الذي ساد البلاد في ذاك الوقت.