دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة ـ التابعة لحركة التوحيد والإصلاح ـ إلى تنظيم وقفة إحتجاجية اليوم الأربعاء 14 غشت أمام قبة البرلمان بالعاصمة الرباط، وذلك تضامنا مع الشعب المصري، رافعة شعار: لا للإنقلاب العسكري، لا للمجازر بحق الإحتجاجات السلمية. وجاء في نص الدعوة إلى الوقفة على الصفحة الإجتماعية للمبادرة: اليوم يوم من ايام الله حيث يميز الله الخبيث من الطيب، المنافق من الصادق، الشرعي من الانقلابي، الصادق من الكاذب، الديمقراطي من الانتهازي، الحقوقي من الدجال…هذا ودعمت الإطارات المعروفة بقربها من حركة الإصلاح والتوحيد موقف هذه الأخيرة، ودعت للتظاهر بالرباط، ومن بينها منظمة التجديد الطلابي . ونفس النهج سلكه قياديون بحزب العدالة والتنمية كمحمد يتيم البرلماني والكاتب العام للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لإخوان بن كيران، والذي كتب على صفحته الإجتماعية: “وقفة تضامنية مع الشرعية وضد المجزرة والابادة التي يتعرض لها الشعب المصري الاعزل، اليوم على الساعة السادسة والنصف امام البرلمان وبحضور هيئات جمعوية وحقوقية وسياسية…”وبذلك فوقفة اليوم ـ تبعا لمنظميها طبعا ـ ليست ككل ما سبقها من وقفات، فالمتظاهرون الحاضرون فيها: طيبون، وصادقون وشرعيون وديموقراطيون وحقوقيون.. والغائبون: خبيثون وإنتهازيون، دجالون وإنقلابيون، منافقون وكاذبون