أغادير - محمد الفقير
يتابع 11 شخصًا هذه الأيام، أمام النيابة العامة في مدينة تارودانت (جنوب المغرب ) بتهمة النصب والتزوير، من ضمنهم المتهم الرئيسي في القضية ،والذي قام بحسب اتهامات المشتكين ، بتزوير عقود ملكية أرضي لا تعود له ليقوم بعدها ببيعها لهم . ويتابع ملف القضية موظفون مكلفون بالتصديق على الوثائق الرسمية في بلدية أولوز ضواحي مدينة تارودانت والذين وجه لهم اتهام المشاركة في تزوير. ويؤكد دفاع المشتكين" بأن تهمة التزوير ثابتة في الملف وأن المتهم الرئيسي في القضية استطاع الحصول على مبالغ مالية عن طريق تزوير عقود الملكية ". من جانب أخر، فقد ذكر مصدر من المحكمة الابتدائية في مدينة تارودانت لـ"المغرب اليوم" ،حيث تجري المحاكمة، أن المتهم الرئيسي في القضية قام بتزوير عقود الملكية الأصلية عن طريق النسخ والتصوير باستعمال وسائل حديثة، وبعدها يهم ضحاياه بكونه صاحب العقارات التي يرد بيعها. وأضاف المصدر ذاته، أن التحريات والإطلاع على العقود قاد إلى اكتشاف أنها تحمل إمضاءات أشخاص مجهولين أو في عداد الأموات، وهو الأمر الذي ينتظر أن توجه فيه تهم التزوير لمن شاركوا فيه. هذا وتتابع عائلات المشتكين و المتهمين على حد سواء، أطوار القضية المعروضة على أنظار المحكمة في مدينة تارودانت في انتظار ما ستسفر عليه جلسات المحاكمة في قضية تثير الكثير من الجدل في أوساط الرأي العام.