الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
بدأ، مساء الجمعة، بعد طول انتظار، الحوار المباشر بين الرئيس السوداني عمر البشير، وزعيم حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض الدكتور حسن الترابي، في لقاء هو الأول تحضره وسائل الإعلام، منذ انقسام الإسلاميين في السودان في العام 1999م. ويحضر اللقاءَ عددٌ من قيادات الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني"، أبرزهم النائب الأول السابق للرئيس البشير علي عثمان طه، ونائبه الأول الحالي، بكري حسن صالح، بالإضافة إلى الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن. ويحضر اللقاء من "المؤتمر الشعبي"، نائب الترابي إبراهيم السنوسي، وعضو مجلس قيادة الثورة السابق، العميد محمد الأمين خليفة، وأمين العلاقات الخارجية بشير آدم رحمة، الذي أكّد في تصريحات له، أن اللقاء يأتي تلبية لدعوة "المؤتمر الوطني" من أجل الحوار، للنظر في حل قضايا الوطن، وتجاوز ازماته السياسية والامنية والاقتصادية، مستبعدًا أن يتم التوصل الى اتفاق نهائي، خلال لقاء اليوم الجمعة، وأوضح أن حزبه سيخضع نتائج اللقاء للحوار والتداول، وشدّد على أن حل الازمة يتطلب اتفاقا جماعيًا بين كل القوى السياسية في بلاده. وكان رحمة أعلن في تصريحات سابقة إلى "العرب اليوم" أن اللقاء شبيه بتلك اللقاءات التي أجراها البشير الايام الماضية في احزاب "الامة" و"الاتحادي الديمقراطي" و"العدالة" و"الناصري".