طالب نشطاء ينتمون إلى فرع  مدينة العرائش لحركة "20 فبراير" المغربية، برحيل رئيس المجلس البلدي للمدينة محمد آيت سي مبارك. وحمل النشطاء، المنتمون لهذه  الحركة الاحتجاجية الشهيرة في المغرب، في بيان لهم، عقب مشاركة بعضهم في وقفة احتجاجية، كانت قد نظمتها الحركة، الأحد الماضي، مسؤولية تدهور الوضع في المدينة لرئيس البلدية، المنتمي لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي. وعلى الصعيد الوطني، انتقدوا أداء "حكومة رئيس الوزراء عبد الإله بنكيران، محملين إياه  كامل المسؤولية  على تدهور القطاعات  كافة، وفي ما آلت إليه الأوضاع في المغرب، والتي تتجلى في "تدني الخدمات في جميع القطاعات، والزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات والحليب، والتراجع الخطير على مستوى الحريات". وكان المنتمون للحركة قد رفعوا صور علي أنوزلا، وهو صحافي مغربي متابع لتهمة نشر فيديو يشجع على "الإرهاب"، ويستهدف سلامة الوطن، وزعزعة الاستقرار، حسب الرواية الرسمية. واعتبر "الفبراريون" أن متابعة أنوزلا، بتهمة نشر فيديو لـ"القاعدة" ما هو سوى "حجة وتهمة ملفقة من طرف الدولة، بعد أن  أزعجها علي انوزلا، الذي تعتبره بوقًا ينادي بمحاربة الفساد والاستبداد".