أحالت النيابة العامة المصرية 163 متهما إلى محكمة جنايات أسوان في قضية اشتباكات وقعت بين قبيلتين في مدينة أسوان بأقصى جنوب مصر وأوقعت 25 قتيلا و 44 جريحا.

وكشفت تحقيقات النيابة في أحداث العنف الدامية التي شهدتها أسوان مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي، تورط 82 شخصا من عائلة الدابودية النوبية، و81 شخصاً من عائلة الهلايل العربية.

وأمر النائب العام بسرعة ضبط وإحضار 48 شخصا من الدابودية و49 من الهلايل وحبسهم على ذمة المحاكمة بجانب المقبوض عليهم وهم 34 من الدابودية و32 من الهلايل.

وكانت الأحداث قد تسببت بحرق عشرات المنازل والمتاجر والسيارات والدراجات النارية في الاشتباكات التي استمرت أياما والتي نشبت بسبب عبارات مسيئة للقبيلتين كتبها أولاد ينتمون إليهما على الجدران حسب المصادر الأمنية والسكان.

وقاد شيخ الأزهر أحمد الطيب ومسؤولون في الحكومة جهودا أدت إلى التوصل لمصالحة بين القبيلتين قبل أكثر من أسبوعين، وترى مصادر من القبيلتين أن قرار إحالة المتهمين إلى المحاكمة يمكن أن يتسبب في الإضرار بالمصالحة.