بغداد - المغرب اليوم
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم ، ضرورة إعطاء فرصة كافية لجيش العراق لحفظ أمن وهيبة البلاد باعتباره المسئول الأول والأخير عن الأمن وأن يكون زمام الأمور بيده.. مشددا على ضرورة التعاون المشترك بين البيشمركة والقوات الأمنية والجيش من أجل تحرير الموصل لما لها من بعد تاريخي وسياسي كبير جدا بالنسبة للعراق والعراقيين جميعا.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الدفاع العراقي د. خالد العبيدي مساء اليوم/الأربعاء/ لرئيس المجلس الأعلى في مقر إقامته ببغداد، حيث تم خلال اللقاء بحث الاستعدادات الجارية لتحرير ما تبقى من محافظتي صلاح الدين ونينوى ولاسيما الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وذكر بيان للمجلس الاعلى أن وزير الدفاع العراقي أشاد برؤية رئيس الحكيم ودعمه للمؤسسة العسكرية ، مشيرا إلى أن الجانبين بحثا دور وزارة الدفاع في إعادة بناء الجيش وتجهيزه وتدريبه ووضع الخطط الأمنية للقضاء علي الإرهاب وعصابات (داعش) الإرهابية.
وقال الحكيم: ان هناك رؤى لمعالجة جميع الاشكاليات في العراق.. داعيا الى توزيع الادوار بين الجيش والشرطة وباقي القوات الامنية التي تعمل ضمن اطار الدولة، مؤكدا أن الجيش يمثل هيبة الشعب والدولة.
ولفت العبيدي إلى أن الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية مستمرة ، وقد حررت مناطق واسعة من محافظة ديالى، والقوات الامنية بصدد عملية نوعية كبرى في صلاح الدين.. مؤكدا استمرار الدعم العشائري ووجود متابعة لكافة القطاعات ومنها قطاع الانبار وقيادة عمليات الانبار والبادية والجزيرة،وقال "إن الاسبوع المقبل سيشهد اطلاق رواتب منتسبي وزارة الدفاع والتي تاخرت بسبب عملية الجرد".
نقلًا عن أ ش أ
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم ، ضرورة إعطاء فرصة كافية لجيش العراق لحفظ أمن وهيبة البلاد باعتباره المسئول الأول والأخير عن الأمن وأن يكون زمام الأمور بيده.. مشددا على ضرورة التعاون المشترك بين البيشمركة والقوات الأمنية والجيش من أجل تحرير الموصل لما لها من بعد تاريخي وسياسي كبير جدا بالنسبة للعراق والعراقيين جميعا.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الدفاع العراقي د. خالد العبيدي مساء اليوم/الأربعاء/ لرئيس المجلس الأعلى في مقر إقامته ببغداد، حيث تم خلال اللقاء بحث الاستعدادات الجارية لتحرير ما تبقى من محافظتي صلاح الدين ونينوى ولاسيما الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وذكر بيان للمجلس الاعلى أن وزير الدفاع العراقي أشاد برؤية رئيس الحكيم ودعمه للمؤسسة العسكرية ، مشيرا إلى أن الجانبين بحثا دور وزارة الدفاع في إعادة بناء الجيش وتجهيزه وتدريبه ووضع الخطط الأمنية للقضاء علي الإرهاب وعصابات (داعش) الإرهابية.
وقال الحكيم: ان هناك رؤى لمعالجة جميع الاشكاليات في العراق.. داعيا الى توزيع الادوار بين الجيش والشرطة وباقي القوات الامنية التي تعمل ضمن اطار الدولة، مؤكدا أن الجيش يمثل هيبة الشعب والدولة.
ولفت العبيدي إلى أن الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية مستمرة ، وقد حررت مناطق واسعة من محافظة ديالى، والقوات الامنية بصدد عملية نوعية كبرى في صلاح الدين.. مؤكدا استمرار الدعم العشائري ووجود متابعة لكافة القطاعات ومنها قطاع الانبار وقيادة عمليات الانبار والبادية والجزيرة،وقال "إن الاسبوع المقبل سيشهد اطلاق رواتب منتسبي وزارة الدفاع والتي تاخرت بسبب عملية الجرد".
نقلًا عن أ ش أ