دان مجلس نقابة المحامين في إجتماعه الدوري الذي عقد الجمعة 27 شباط برئاسة النقيب جورج جريج، "الأعمال المتطرفة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الجماعات التكفيرية، وكان آخرها إستباحة المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية وحرق الطيار الأردني بهمجية لا توصف وقتل المدنيين في الحسكة وفي الموصل، كالمجزرة التي استهدفت الأشوريين، وفي ليبيا حيث حلت مجزرة الأقباط".

وأشار في بيان، إلى أن "الفكر الظلامي لم يتوان عن الخطف والقتل على الهوية وتهجير المواطنين من بلداتهم وقراهم. كما لم يتردد المسلحون في الإعتداء على الحضارة وتدمير آثارها وطمس تاريخ المنطقة بارتكابات حاقدة وجاهلة ذهب ضحيتها متحف نينوى الحافل بالحضارة".

أهاب المجلس بالمجتمع الدولي "التدخل الفوري لوقف الممارسات القاتلة بحق الأبرياء ووقف حمام الدم والتدمير الممنهج للمنطقة وتراثها". 

ن.ن.أ