أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انها تدقق في مزاعم استخدام الحكومة السورية لمواد كيميائية خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية " جين بساكي" ، لدينا مؤشرات على استخدام مادة كيميائية صناعية سامة، يرجح انها الكلورين، في سوريا خلال هذا الشهر في بلدة كفر زيتا التي تسيطر عليها المعارضة. وأضافت نحن ندقق في مزاعم مسؤولية الحكومة السورية عن ذلك، ونحن نأخذ كل مزاعم استخدام المواد الكيميائية في المعارك بجدية، ونعمل على تحديد ما حصل، وسوف نستمر في التشاور مع شركائنا الرئيسيين، بمن فيهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتشارك المعلومات معهم. وفي ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في سوريا، قالت المتحدثة الأمريكية إن للنظام السوري وعائلة الأسد تاريخاً في عدم إجراء انتخابات حرة وعادلة، كما ان ما يجري على الأرض وحقيقة القمع الذي ارتكبه ديكتاتور شديد الوحشية يخطط للإعلان عن انتخابات لا نعتقد انها ستكون حرة أو عادلة، يشكل مصدر قلق كبير لنا. ورأت المسؤولة الامريكية ان أي قرار أحادي صادر عن النظام السوري لإجراء انتخابات رئاسية لن يكون متماشياً مع دعوة " بيان جنيف" لتشكيل جهاز حاكم انتقالي يشرف على إصلاحات دستورية تقود إلى انتخابات حرة وعادلة. ورداً على سؤال إن كان أمريكا ما زالت تعتقد ان أيام الرئيس السوري بشار الأسد معدودة، فأجابت نعم، مضيفة نحن نستمر في العمل مع المعارضة، والشركاء الدوليين، وسوف نستمر في الضغط لوضع حد نهائي لهذا النظام.