بيروت - أ ش أ
انطلقت قافلة مساعدات إلى بلدة طفيل اللبنانية المحاطة بالأراضي السورية من العديد من الإتجاهات، كما لا يوجد طريق يربطها بالأراضي اللبنانية إلا عن طريق سوريا.
وتضم القافلة 9 شاحنات تحمل 500 حصة غذائية وأغطية ولوازم أخرى، فيما أقلت سيارة تابعة للصليب الأحمر إلى البلدة، عشرة سوريين ولبنانيا كانوا نقلوا إلى مستشفيات البقاع الغربي للعلاج، إلى جانب 20 من النازحين اللبنانيين والسوريين.
يذكر أن بلدة الطفيل اللبنانية ذات الغالبية السنية لا يوجد طريق يربطها بلبنان إلا عبر الأراضي السورية، وكانت البلدة محاصرة من قبل مقاتلي حزب الله والجيش السوري النظامي، إلا أنه تم التوافق بين وزير الداخلية اللبناني وحزب الله، على تنسيق عملية الإغاثة للبلدة مع الحزب.. كما طرح وزير الداخلية اللبناني فكرة إنشاء طريق لها يربطها مباشرة بالأراضي اللبنانية.
ووجه مختار (عمدة) بلدة طفيل علي حسين الشوم، الشكر لدار الفتوى وهيئة الإغاثة الدولية والجمعيات الخيرية ووزارة الداخلية على اهتمامها بشق طريق يربط طفيل بلبنان.
وعن الحديث عن محاولة إخراج أهالي طفيل وشراء شقق لهم بدل شق الطريق، نفى الشوم ذلك قائلا "لسنا مستعدين لترك منازلنا وأراضينا وما نؤكد عليه هو ربط بلدة طفيل بلبنان"، وشكر "وزير الداخلية نهاد المشنوق على اهتمامه وجهوده بربط البلدة بلبنان".