القدس المحتلة ـ معا
اندلعت مواجهات في ساحات المسجد الأقصى المبارك، بين الشبان وقوات الاحتلال، واطلقت القوات القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية ورشت غاز الفلفل على الشبان.
وأوضح شهود عيان ان قوات الاحتلال تحاصر المصلين بالمسجد القبلي، ووضعوا السلاسل الحديدية على بواباته، ويقومون بإطلاق القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية نحو باب الجنائز بالمسجد القبلي.
من جهته أفاد الدكتور زياد سرور من عيادة المسجد الأقصى التابعة للمركز الصحي العربي لوكالة معا أن 4 مصلين أصيبوا بجروح بالغة بالرأس، بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى.
وأوضح الدكتور سرور ان قوات الاحتلال استخدمت الأسلحة "الكاتمة للصوت" خلال اقتحامها اليوم للمسجد.
وبعد ذلك إقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة شرطية مشددة ، ومنعت حراس المسجد الأقصى من مرافقتهم، وقاموا بجولة في ساحات الأقصى بإتجاه عكسي من باب المغاربة نحو باب السلسلة وأكملوا جولتهم بالأقصى، وخلال عملية الاقتحام ردد المرابطين والمصلين التكبيرات.
وفرضت شرطة الاحتلال فجر اليوم حصارا شاملا على المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامه بمناسبة ما يسمى بيوم "توحيد القدس".
وأفاد شهود عيان ان قوات الاحتلال حرمت المئات من المصلين من الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما، والنساء من كافة الأعمار، الدخول الى المسجد الأقصى لاداء صلاة الفجر، وسمحت لكبار السن بالدخول بشرط احتجار البطاقات الشخصية على الأبواب.
وأوضح شهود عيان ان تدافع واشتباكات بالأيدي اندلعت عند باب حطة – أحد أبواب المسجد الأقصى-، أدت الى اصابة العديد من المصلين برضوض ومن بينهم ثلاثة أتراك.