جـدة - المغرب اليوم
أكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إحسان بن صالح طيب, أن الهيئة وانطلاقا من مسؤولياتها الإنسانية في كل أنحاء المعمورة, لا تتوانى أبدا عن تقديم مساعداتها المتنوعة للمنكوبين بسبب القحط والجفاف في الصومال وإنقاذهم من براثن الفقر والجوع والمرض .
وأوضح خلال لقائه بمقر الامانة العامة للهيئة بجدة اليوم, المندوب الدائم لجمهورية الصومال الفدرالية لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير عبدالرازق سياد عبدالرحمن, أن الهيئة ومنذ نشوء الأزمة الصومالية قدمت لإنقاذ هذا الشعب المنكوب حوالي 15 مليون كيلو جرام من مختلف المواد الغذائية والأدوية والملابس واستفاد منها عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة في أكثر من 100 منطقة من المناطق المنكوبة، إضافة إلى أنها نظمت حوالي 30 حملة إغاثية متتالية، وعملت على إعادة 112 نازحاً لمناطقهم الأصلية .
وأفاد الأمين العام للهيئة, أن الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الصومالي يحتم على المنظمات الدولية كافة أن تتبنى العديد من الخطط والبرامج الكفيلة لإنقاذ هذا الشعب من وعكته, لافتا إلى أن الهيئة وبالرعاية المخلصة من القيادة وبالدعم المالي الوفير من فاعلى الخير من أبناء المملكة, ستواصل تقديم عونها الإنساني للشعب الصومالي حتى تنـزاح عن كاهله كل هذه المحن والشدائد والملمات .
من جانبه عبر السفير الصومالي, عن امتنانه الكبير لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وتقديره وشكره للشعب السعودي الكريم ولقيادته الأبية على هذه المساعدات الكبيرة لشعب بلاده, التي كان لها الأثر الواضح في إنقاذ الملايين من الشعب الصومالي خصوصا في هذه الأيام العصيبة التي تنتشر فيها العديد من الأوبئة والأمراض المستعصية في معظم المناطق مثل مرض سوء التغذية الذي حصد حوالي 5 ملايين من الأطفال .