القاهرة - العرب اليوم
يبدأ، الإثنين، في موسكو، اللقاء بين شخصيات مدعوة من معارضتي الداخل والخارج السوري، إضافة إلى شخصيات تمثل المجتمع المدني، لينضم وفد النظام السوري، بعد غد الأربعاء، إلى اللقاء وسط تشكيك في أجندة وجدول عمل اللقاء وما سينتج عنه.
ويشكك الجميع بمدى فاعلية وجدوى اللقاء المرتقب للمعارضة السورية والنظام في موسكو، لاسيما مع أنباء عن تخفيض مستوى تمثيل النظام من وزير الخارجية إلى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يرافقه شخصيات من النظام.
وأعلن الائتلاف السوري بدوره صراحة، رفضه المشاركة أو إرسال ممثلين عنه، كما رفضت أيضاً شخصيات معارضة أخرى الحضور، فيما قبلت شخصيات من معارضة الداخل والخارج والمجتمع المدني المشاركة، وتريثت أخرى.
ومن المتوقع أن يفتتح مدير معهد الدراسات الشرقية، فيتالي نومكين، اللقاء في مبنى وزارة الخارجية الروسية، ليبدأ المعارضون الحوار ليومين، على أن ينضم ممثلو النظام، الأربعاء، وبعد ذلك يلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بالوفدين ليتم عرض نتائج التشاور وبحث مكان وزمان اللقاء المقبل.