الرئيسية » أخبار عربية
مسلحون اسلاميون ليبيون أمام مطار طرابلس

طرابلس - المغرب اليوم

اتهم مسؤولون اميركيون الامارات العربية المتحدة بانها شنت سرا ضربات جوية على ميليشيات اسلامية في ليبيا بدعم مصري، فيما تصاعدت الازمة في البلد الشمال افريقي مع اعلان الاسلاميين عن تعيين رئيس وزراء منافس.

وتزامنت التصريحات الاميركية مع التحدي الجديد الذي تواجهه السلطات الليبية المعترف بها دوليا، وهي البرلمان والحكومة الموقتة، من الاسلاميين الذين يريدون تشكيل حكومة بديلة بعد نجاحهم في السيطرة على مطار طرابلس.

ولاحظ مصور لفرانس برس ان المطار يخضع لسيطرة ميليشيات فجر ليبيا الاسلامية وذلك خلال زيارة للصحافيين نظمتها هذه الميليشيا الثلاثاء لهذا الموقع الاستراتيجي جنوب العاصمة.

وقال مصور فرانس برس ان قاعة السفر مدمرة تماما بعد ان اتى عليها حريق كبير الا ان المدرج الرئيسي سليم.

وتوجد اكثر من عشر طائرات لشركات ليبية على طول المدرج احداها بلا ذيل بعد ان حطمته قذيفة واخرى تحمل اثار رصاص الا ان بعض هذه الطائرات تبدو سليمة.

وكانت ميلشيات فجر ليبيا اعلنت سيطرتها على المطار بعد عشرة ايام من المعارك العنيفة مع ميليشيات الزنتان (غرب طرابلس) التي كانت تسيطر على هذا المطار منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وصرح مسؤولان اميركيان في واشنطن لوكالة فرانس برس ان مقاتلات اماراتية شنت هجومين خلال سبعة ايام على مواقع ميليشيات اسلامية في طرابلس انطلاقا من قواعد عسكرية مصرية.

لكنهما اكدا لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر او غير مباشر في الغارات.

ودانت واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما "التدخلات الخارجية التي تغذي الانقسامات في ليبيا" منددة ايضا ب"تصعيد المعارك والعنف" في هذا البلد الذي تسوده الفوضى.

ولزمت الامارات الصمت رسميا حتى الآن، حيث لم يصدر اي رد منها على التصريحات الاميركية واكد مسؤول اماراتي لوكالة فرانس برس "لم يصدر اي شيء" عن السلطات في هذا الاطار.

ويتهم الاسلاميون، الذين يهيمنون على المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، الحكومة والبرلمان الجديد بالتواطؤ في هذه الغارات التي استهدفت عناصرهم وشنتها حسب قولهم الامارات ومصر خلال معارك للسيطرة على مطار طرابلس المغلق منذ 13 الشهر الماضي.

وكلف المؤتمر الوطني المنتهية ولايته الاثنين عمر الحاسي الاسلامي التوجه تشكيل "حكومة انقاذ وطني" باعتبار ان البرلمان والحكومة اللذين يتخذان مقرا لهما في طبرق بالشرق الليبيا "فقدا كل شرعية".

ويشكل تعيين الحاسي تحديا للحكومة المؤقتة التي تحاول ادارة البلاد من الشرق لكنها عاجزة عن مواجهة الميليشيات التي تفرض قوانينها.

وتثير هذه الاوضاع في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي العام 2011 المخاوف من بروز تعقيدات اكثر مع قيام حكومتين وبرلمانين متنازعين.

لكن الثني رفض في مؤتمر صحافي في طبرق قرار المؤتمر المنتهية ولايته قائلا ان "الاجتماع غير شرعي والاجراءات غير شرعية والجسم التشريعي الوحيد هو البرلمان" الذي انتخب في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي.

واكد البرلمان الاحد "دعم الجيش ليواصل حربه (ضد تحالف الميليشيات الاسلامية مثل فجر ليبيا ومجموعة انصار الشريعة التي تسيطر على جزء كبير من بنغازي) حتى ارغامهم على وقف القتل وتسليم اسلحتهم".

من جهتها، دعت جماعة "أنصار الشريعة" الموالية لتنظيم القاعدة وتعتبرها السلطات والولايات المتحدة "ارهابية"، قوات "فجر ليبيا" التي تضم مليشيات مصراتة وحلفاءها في الغرب الليبي للانضمام إليها، مع تصاعد الفلتان الامني وتعمق الخلافات بين الاسلاميين والتيار الوطني.

وتابعت "أعلنوا أن قتالكم من أجل الشريعة الإسلامية لا من أجل الشرعية الديموقراطية حتى يجتمع الجميع تحت راية واحدة و تزداد قوة أهل الحق وتضعف قوة أهل الباطل".

لكن مجموعة "فجر ليبيا" رفضت الثلاثاء دعوة حركة انصار الشريعة للانضمام اليها والعمل تحت راية واحدة، واعلنت "نبذها الإرهاب والتطرف وأنها لا تنتمي إلى أية تنظيمات متطرفة"، بحسب بيان نشرته وكالة الانباء الليبية.

وتسيطر حركة انصار الشريعة على نحو 80% من مدينة بنغازي شرق ليبيا.

واكدت حركة "فجر ليبيا"، وهي مجموعة من المليشيات الاسلامية ومعظمها من مدينة مصراتة شرق طرابلس، على "الاحترام الكامل للدستور والتداول السلمي على السلطة".

الا ان الحركة دانت في بيانها "ما قام به النواب المجتمعون في طبرق باتخاذهم قرارات غير شرعية واستدعائهم للتدخل الاجنبي ووصفهم للثوار الشرفاء بالجماعات الإرهابية".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض يعلن زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن…
فاعلون مغاربة يدعون للتضامن مع الشعب السوداني ضد الإبادة…
السوداني يتعهد بحصر السلاح بيد الدولة ويؤكد استمرار خطة…
جوزيف عون يؤكد أن خيار لبنان الوحيد هو التفاوض
الحوثيون يهددون بمحاكمة موظفي الأمم المتحدة وسط رفض دولي…

اخر الاخبار

بوريطة يكشف عن إجراءات تأديبية ضد 62 موظفًا بالخارجية…
ماكرون يدعو سوريا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش…
يسرائيل كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في…
عراقجي يؤكد أن إيران خاضت تجربة التفاوض مع أميركا…

فن وموسيقى

أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…
آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…

أخبار النجوم

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
الحكم على محمد رمضان بالسجن عامين ورد فعله يشعل…
هالة صدقي تعبرعن سعادتها بتكريمها في مهرجان VS للأفلام…
ياسمين صبري تدعو لاستعادة الثقة بعد إفتتاح المتحف المصري…

رياضة

رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
إصابة أشرف حكيمي تبعده عن الملاعب وتثير القلق حول…

صحة وتغذية

بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…
الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

الأخبار الأكثر قراءة

الكويت تخطط لتحديث 250 قانوناً بحلول عام 2026 في…
ضبط بلوغر المطاعم الهارب من 11 حكما بعد نصبه…
الاجهزة الامنية تضبط سارقي السوار الاثري من المتحف المصري
مجلس الدفاع الخليجي يصدر خمسة قرارات خلال اجتماع استثنائي
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل ملك إسبانيا في قصر…