الرباط ـ المغرب اليوم
قال الدكتور حازم قشوع رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني إن أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوجد فيها الحديث عن سلام ولا وئام ولا استقرار ، وإنما إصرار وتعنت على تغيير المعادلة وكسب المزيد من الوقت.
وقال قشوع ـ في مقابلة مع التلفزيون الأردني ـ إن نتنياهو يريد من وراء تحركه السافر تجاه قطاع غزة أن يتهرب من استحقاقات عملية السلام وأن يخلط الأوراق وليقول أن سلاح القوة أقوى من المعادلة السياسية.
وأضاف إن نتنياهو يدعي أنه يريد من وراء عدوانه على غزة والدمار الشامل الذي خلفه في القطاع أن يحفظ أمن إسرائيل من خلال وقف تدفق الأسلحة عبر الأنفاق ، وفي الوقت ذاته يدرك تماما أن الإدارة الأمريكية ستدخل نهاية العام في مهب الانتخابات وبالتالي ستخفف من الضغط الذي تمارسه حاليا.
ونوه قشوع بالدور الذي يلعبه الأردن لنصرة أهالي غزة ، والمطالب بوقف العدوان الهجمي والبربري على غزة والذي يمثل انتهاكا صريحا لكل الأعراف والمواثيق الدولية ، واصفا ما تقوم به إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة بأنه إرهاب دولة وانتهاك واضح لكل الأعراف الدولية.
وأشار إلى أن مجلسي النواب والأعيان قاما بدور مهم واستثنائي في مخاطبة كل البرلمانات العربية والدولية لدعم كل الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة.