بيروت - المغرب اليوم
قال متشددون إسلاميون، يحتجزون 19 جنديا لبنانيا أسروهم أثناء توغلهم في لبنان، الجمعة، إنهم طالبوا بالإفراج عن سجناء إسلاميين مقابل إطلاق سراح الجنود الأسرى.
وقال قائدان عسكريان قريبان من الجماعة التي تحتجز الجنود، إن المطالب أرسلت للحكومة اللبنانية والجيش الذي طرد المسلحين من بلدة عرسال الحدودية أمس الخميس بعد قتال استمر عدة أيام.
ويثير ذلك احتمال أن تواجه السلطات اللبنانية أزمة رهائن لفترة طويلة.
وقال مصدر أمني، إن المتشددين قدموا أسماء نحو 20 متشددا إسلاميا محتجزين وطالبوا بالإفراج عنهم.
لكن مصدرا حكوميا لبنانيا قال إن الحكومة لم تتلق أي طلب من المسلحين.
وقال أحد المتشددين اللذين تحدثا لرويترز "الأمر بسيط: جنودهم مقابل الرهائن الإسلاميين".
ويعد توغل متشددين إسلاميين بينهم مقاتلون من جماعة الدولة الإسلامية في عرسال أخطر امتداد للحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام إلى لبنان.
وانسحب المقاتلون المتشددون من عرسال إلى منطقة حدودية جبلية بعد معركة قتل فيها العشرات بينهم 17 جنديا.
وقال المتشددان إن قائمة السجناء الإسلاميين الذين يريدون إطلاق سراحهم ضمت عماد جمعة الذي أدى القبض عليه يوم السبت إلى التوغل في عرسال.
وقال الجيش إنه جرى التخطيط لهجوم الإسلاميين منذ فترة طويلة.