الداخل المحتل – المغرب اليوم
كشف القائمون على حملة "لن أخدم جيشكم" في الداخل المحتل مندسيْن اثنين من القائمين على مخططات تجنيد الشبان العرب بالداخل متخفييْن بين الحضور في ندوة تتناول التصدي لما يسمى بـ"الخدمة المدنية".
وأكد القائمون على الحملة على صفحتهم الرسمية عبر "فيسبوك" أن المندسين هما رجل وامرأة أرسلتهم الجهات القائمة على مخططات تجنيد الشبان لحضور الندوة في إطار متابعة مشاريع إفشال مخططات تجنيد الشباب العرب عن قرب.
وتناولت الندوة مشروع الخدمة المدنية والطرق والوسائل التي يمارسها مروجو الخدمة المدنية للتأثير على الشباب العربي ومواقفه الوطنية.
ولاحظ الناشطون في الندوة التي عقدت الثلاثاء وجود وجوه جديدة تكتب وتتابع الندوة حرفًا بحرف، وخاصة أنهم أبدوا اهتمامًا صامتًا وتابعوا كل كلمة تُقال بصمت تام.
وبعد أن تقصي هوية الاثنين، اتضّح أن أحدهما كان شريكاً في التظاهرة التي نظمها كاهن التجنيد "جبرائيل ندّاف" في مدينة حيفا، والتي هدفت في حينه إلى تجنيد الشبان العرب المسيحيين في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وعند الفحص السريع في محركّات البحث عن هويتهما، تبيّن أيضاً أن أحدهما هو مركّز مشروع الخدمة بجيش الاحتلال في حيفا والأخر منسق فيه.
وجلس الاثنان "يتلصلصان" على الحضور والأحاديث حول مناهضة الخدمة المدنية والتصدّي لها، والأبحاث العربية التي تهدف إلى مناهضة هذا المشروع وكشف نوايا السلطة الخفية تجّاه المجتمع العربي من خلال مشروع التجنيد التي يحاول مروجوه دسّه بين الشباب العرب.