أعلن مصدر في الرئاسة اليمنية اليوم أن الأطراف في البلاد تجري مفاوضات مستمرة بإشراف جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بهدف إقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتراجع عن استقالته.

وقال المصدر إن المفاوضات حتى الآن لم تحقق أية نتائج إيجابية، وأن الرئيس هادي مازال مصرا على استقالته ولم يتراجع عنها، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي لم تظهر حتى الآن أية نوايا باتجاه إصلاح العملية السياسية ولاتزال تفرض حصارها على العديد من مؤسسات الدولة ومسؤولين حكوميين.

في ذات السياق، عقد المبعوث الأممي جمال بن عمر اجتماعا ضم الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بالعاصمة صنعاء لبحث إجراءات احتواء تداعيات الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد.

وذكرت مصادر سياسية أن قيادات حزبية أبرزها عمر السقاف أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني و "عبدالله نعمان" أمين عام التنظيم الناصري انسحبا من الاجتماع احتجاجاً على اعتداءات مسلحين حوثيين على طلاب متظاهرين بجامعة صنعاء واعتقال عدد منهم.

وأشارت إلى أن القيادات الحزبية طالبت ممثلي الحوثيين في الاجتماع بإطلاق سراح المختطفين من طلاب الجامعة ومدير مكتب الرئيس أحمد عوض بن مبارك، وفك الحصار عن رئيس الحكومة وأعضائها غير أنهم تعنتوا بمواقفهم.

"أ.ش.أ"