استغل قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، تدخله أمام القاضي في استئنافية الدار البيضاء، ليوجه اتهامات خطيرة لحزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية بعدما اعتبرهما المسؤولان المباشران عن اندلاع الاحتجاجات في الحسيمة، قائلًا للقاضي إن منطقة الريف ذهبت ضحية الصراعات الحزبية بين البام والبيجيدي، مؤكدًا أن جل الجماعات المحلية في المنطقة يسيرها الحزبان، ورغم ذلك فالسكان يعانون من مشاكل جمة في تحقيق أبسط الأساسيات، ليتساءل عن دور الأحزاب في الحياة الواقعية في المغرب.

وللإشارة فإن الزفزافي يتابع بتهم ثقيلة جدًا في مقدمتها المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة والتي قد تقوده إلى حبل المشنقة.