دعا عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مقاطعة أداء فواتير الماء و الكهرباء، التي أصبحت تلهب جيوب الأهالي بكل مدن المملكة، حيث اختاروا يومي 19 و 20 يناير / كانون الثاني الجاري، كبداية للمقاطعة التي أملوا أن تتوسع.

وانتشر المنشور بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الذين تجرعوا مرارة غلاء فواتير الماء و الكهرباء دون استجابة من المكتب الوصي الذي راسلوه عشرات المرات.

وتفاعل مع هذه الحملة آلاف النشطاء المغاربة، حيث طالب الجميع بضرورة الاندماج في هذه الحملة، للضغط على جميع الشركات المكلفة بتزويد المدن والقرى بالماء والكهرباء، حتى تراجع نفسها، متهمين إياها بزيادة الأسعار في الفواتير بالرغم من ضعف الاستهلاك اليومي

قد يهمك أيضا

ساكنة إقليم فجيج تمتنع عن دفع الفواتير احتجاجا على "أزمة العطش"

رباح يكشف اتّخاذ إجراءات جديدة للحد من الأخطاء في فواتير الماء والكهرباء